رداً على:
24 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش مجموعة من القرى القريبة من مدينة كيفه، ملامسة لطريق كنكوصه على وقع كارثة بيئية حولت حياة السكان إلى جحيم وجعلتهم يهربون من منازلهم بعد أن أصبحت قراهم مواقع لرمي القمامة المنقولة من مدينة كيفه خاصة تلك التي يرمي بها عمال نظافة يتعاقدون مع البلدية.
ويقول ممثلون لهذه القرى في اتصال لهم بوكالة كيفه أنه لا يكفي الفاعلين للإضرار بالناس ما يتصاعد من روائح الأوساخ والقاذورات التي أصبحت جزء من هواء السكان هناك ، بل يتم حرق جبال القمامة هذه فتستسلم القرى لسحب الدكان التي تملأ كل الأجواء مسببة الاختناق للجميع بمن فيهم الأطفال وكبار السن.
السكان يرفعون نداء (...)