رداً على:
6 آب (أغسطس) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش ثاني أكبر مدينة موريتانية (كيفه) أزمة عطش خانقة تفاقمت خلال السنوات الثلاث مسببة لآلاف المواطنين معاناة متعددة الأوجه باتت هي شغلهم الذي يصرفهم عن جميع الاهتمامات الأخرى، ومست انعكاساتها كل جوانب حياة السكان الذين أصبحوا في جحيم لا يطاق اضطر بعضهم لإغلاق مسكنه بالمدينة والعودة إلى الريف مجددا.
لقد بدأت المشكلة تحديدا منذ 5 سنوات عندما تراجع منسوب الماء في آبار شبكة المدينة إلى أقل من النصف بفعل تناقص الإمطار خلال هذه السنوات حسب فنيي الشركة وتضاعف الطلب على المياه بفعل تزايد السكان المضطرد بهذه المدينة التي تستقبل سنويا مئات المهاجرين من الريف دون أن (...)