رداً على:
21 نيسان (أبريل) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تلقت غالبية السكان بولاية لعصابه تظاهرة ما سمي "بشائر لعصابه" المنظمة في قصر المؤتمرات بالكثير من الصدمة والحيرة وتناولها الناس محليا بالكثير من التهكم والدهشة.
لقد انصب حديث الناس منذ ظهور تلك الوجوه في قصر المؤتمرات وهي تتحدث نيابة عن آلاف المواطنين هناك الذين تطحنهم المجاعة وتفتك بهم الأمراض ويعيشون في ظروف قاسية وسط أزمات العطش والغلاء وانهيار خدمات الصحة والتعليم وصراعات القبائل .
ومع ذلك يرسم هؤلاء المجتمعين تلك اللوحة الوردية عن أوضاع الولاية ويتعهدون باسم الجميع تمرير تعديلات تقدمها حكومة لا يعرف سكان لعصابه فيها خيرا ولم تقدم لهم جميلا يستحق أن (...)