رداً على:
30 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
حديث المواطنين في مدينة كيفه حبيس المتاعب والآهات والسؤال الدؤوب عن شربة ماء وعما يزيل أوساخ المدينة التي أصبحت وكرا ملوثا، ولم يستطع الدستور والكلام عن التعديلات أن يحجب حديث شؤون الساعة الذي يدور حول تلك القضايا الملحة ، الحيوية ولا يبرحها لحظة واحدة.
العامة وكبار المسؤولين و الناشطون المدنيون والمدرسون والعمال البسطاء وحتى الوجهاء لا يرون ضرورة للتعديلات الدستورية التي تصر السلطات الموريتانية على تنظيمها في ذروة صيف هذا العام.
الكل يتحدث عن عبثية هذه العملية ولا أحد يحسبها من أولويات المواطن الذي تطحنه ظروف معيشية صعبة وتشغل باله لقمة تافهة لأطفال (...)