رداً على:
2 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
قدر لي أن أتردد لسنوات على جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية، وأحضر الكثير من جلسات النقاش لرسائل الدكتوراه في شتى صنوف المعرفة، لكن ما أحسسته وأنا أحضر مناقشة أطروحة دكتوراه تقدم بها أخي وصديقي الحميم: إدِّى ولد آدُبًّ كان مغايرا، فقد عشت وعاش معي الحضور الرائع كما وكيفا، ساعات ممتعة أبان فيها إدى ولد آدب عن مقدرة كبيرة بثقافتة الواسعة ، ومؤهلاته العلمية الرفيعة، وعن علو كعبه في ميدان الأدب عموما والأندلسي منه تحديدا ، حيث فاضل ـ عمليا ـ بينه وبين جل الباحثين الذين تقدموا لنيل شهادة الدكتوراه في هذه الجامعة ، فكان جذيلها المحكك وفارسها المغوار ، فجال وصال (...)