رداً على:
11 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
عشرون سنة من الهناء
في 12/12/1984 قرر قائد الأركان العامة للجيش الرجل المعروف باستقامته رفقة مجموعة من الضباط السامين وضع حد لمعاناة شعبهم وذلك بإزاحة الرئيس الحاكم الذي أفقر الموريتانيين وتم ذلك بطريقة سلمية لم يتم فيها إطلاق رصاصة واحدة.
في هذه الفترة كان كل من يتجرأ على التفوه بكلمة يتعرض للسجن وتم تفقير كل الموريتانيين إلى حد أن أرباب الأسر لم يكن بمقدورهم شراء كلغ من الأرز الذي كان سعره 30 أوقية.
هذا القرار السيادي والشجاع تم تقبله من قبل كل الموريتانيين: واستقبلوه بالمسيرات العفوية والاحتفالات والأفراح، مثمنين قدوم أحد أبنائهم المعروفين بالشجاعة (...)