رداً على:
11 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
إنه لمن الصعب جدا أن نقدم قراءة جدية وذات مصداقية لهذه التعديلات والترقيعات التي تشهدها الحكومة من حين لآخر، وذلك لسبب بسيط جدا، وهو أن هذه التعديلات والترقيعات لا تخضع في العادة لأي قاعدة، ولا يحكمها أي منطق، وإنما تخضع فقط لتقلبات مزاج الرئيس، ومن المعلوم بأن هناك صعوبة بالغة في قراءة دلالات تقلب "المزاج السامي" لسيادته، تلك هي قناعتي، ولكن وعلى الرغم من ذلك، فإني سأحاول أن أقدم لكم من خلال هذا المقال قراءة لدلالات التعديل الوزاري الأخير.
خيبة أمل
شكل هذا التعديل الجزئي خيبة أمل كبيرة لكل متابعي الشأن العام ولكل الطامحين للتعيين وكذلك لكل المواطنين، خاصة (...)