رداً على:
30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد هدنة استمرت عدة أشهر من بين أسبابها شهر رمضان ومؤتمر القمة لجامعة الدول العربية والحوار المصغر، استأنف قائدنا المستنير زياراته الولايات بولاية تگانت. وبسرعة خاطفة جاب الولاية خلال ثلاثة أيام لزيارة مدرسة ومستشفى وتدشين توسعة الشبكة الكهربائية والوقوف وسط الجماهير وقوفا يبدو أنه كان يتوق إليه.
ويشكل كل هذا أشياء كلاسيكية لا تبرر مثل هذه الزيارة الرئاسية. فلا حاجة إلى هذا السفر البعيد وتعبئة كل الوسائل للإطلاع على حالة التعليم والصحة، وهما قطاعان في وضعية متردية جدا ويسيران من سيء إلى أسوأ، مع تقدم سن تصحيحنا، حيث لم تعد المدرسة سوى لوحة سوداء وتوجد الصحة (...)