رداً على:
22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
صاحب الفخامة،
أهلا بكم فى كل واد وتحت ظل كل باسقة وفى سفوح الهضاب وعلى رعان الجبال،
أهلا بكم بين رفوف المخطوطات وتحت المآذن وفى كل حضرة أنوارها ساطعة،
أهلا بكم فى نقاء حصى البطاح وتحت غيمة من هشيم الصخور,,,, آدرار ترحب بكم.
صاحب الفخامة
إنكم الآن على موعد مع التاريخ، فهل ستقبلون منا أن نجعلكم الرابح الأكبر فى كسب معركة تعددت جبهاتها، أم أن الضباب سيحول من جديد بيننا وبينكم؟ كما كاد أن يكون فى منتصف مأموريتكم الأولى
إذا كنا مستعدين ومطالبين بالتصدي ــ عبر الوعي المدني الأصيل فى منطقتنا الشمالية ــ لتحديات غير مسبوقة تتضافر فيها عواملها الداخلية مع (...)