رداً على:
21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
أُخرج النقاش السياسي حول تغيير النشيد، وتعديل العلم الوطني من مكانه الطبيعي في أروقة قصر المؤتمرات، إلى منابر المساجد ليلبس لبوس الدين، وما هو من الدين، بل هو من شؤون دنيانا التي نص الشارع على أننا أدرى بها... تظاهر على عملية التحريف هذه أتباع اتجاه سياسي معروف بإخضاع أحكام الشرع لمصالحه.. )أنظر فتاوى الددو وخطبه حول الشيعة بين 2006 واليوم(،وآخرون أُتوا من طريق آخر...
لقد شجع على استثمار الدين في هذه القضية السياسية، وفي غيرها، تقليد دأبت عليه نخبتنا المثقفة ثقافة إسلامية؛ الخضوع للسلطة الفكرية، ومراعاة الروابط الاجتماعية، بدل الصدع بالحق اقتداء برسول الله (...)