رداً على:
19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تتجه الساحة السياسة الموريتانية نحو مواجهة ساخنة بين حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيز التي قررت مواصلة تنفيذ أجندة الحوار الأخير، والمعارضة المتشددة التي قاطعت ذلك الحوار، والتي اتفق أقطابها على الملامح العامة لحراك سياسي موسع لإحباط ما تسعى الحكومة لإرسائه عبر الاستفتاء الذي أعلن الرئيس عن تنظيمه مستهل السنة المقبلة.
وبعد أن كان الاتجاه هو تأويل المادة 38 من الدستور والاتكاء على ذلك في عرض التعديلات الدستورية التي تمخض عنها الحوار على استفتاء شعبي مباشر خوفاً من عرقلة الشيوخ لهذه التعديلات التي تشمل إلغاء غرفتهم، قرر الرئيس الموريتاني المرور بالمواد الخاصة (...)