رداً على:
18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
مياه الصرف الصحي والمياه العادمة المختلفة تجمعها الصهاريج المهترئة ثم تنقلها بطريقة عشوائية ثم تنتهي في أغلب الأحيان بين أحياء شمال العاصمة حيث تجتمع في بحيرة منتنة وقذرة مكشوفة تنتقل روائحها ورذاذها من بعيد لتؤذي سكان الأحياء وقد تؤدي إلى انتشار أمراض وبائية خطيرة مثل الكبد الفيروسي وغيره من الأمراض الخطيرة.
يحدث ذلك في ظل صمت السلطات العمومية بل وتجاهلها التام للكارثية الصحية والبيئية التي تهدد عاصمة بأكملها. وإذا جرى الحديث عن تصحيح الوضع كان مجرد حوارات تلفازية من قبيل التسويف والخداع الذي يبرع فيه العاملون في مكتب الصرف الصحي حين تطرح عليهم أسئلة عامة (...)