رداً على:
17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدو أن العلاقات الرسمية الموريتانية الفرنسية ليست في أفضل حالاتها سحب تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية بين الحكومتين.
وسجل المراقبون ما اعتبره البعض ردا قويا من السلطات الموريتانية على البيان الأخير لسفارة فرنسا حول الهجوم الذي وقع في نواكشوط ضد أحد مواطني تلك الدولة، حيث اعتبر مسئول أمني رفيع أن السفارة بالغت في حجم القضية التي لا تعدو كونها حادثا عاديا.
ولكن هذا في الواقع ليس سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد، مما يؤكد أن هناك خلافات بين نواكشوط وباريس.
بيان فرنسا جاء بعد يوم من بيان آخر هذه المرة من السفارة الأمريكية حول تقارير عن هجمات إرهابية محتملة (...)