رداً على:
16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
مرة أخرى يعود ملف كاتب المقال المسيء إلى الواجهة، ومرة أخرى يتجدد النقاش بين المدونين حول هذا الملف، فهناك من يرى بأن توبة كاتب المقال المسيء تكفي، وبأنه قد آن الأوان لإطلاق سراحه، وهناك من يرى بضرورة الحكم عليه بالإعدام، سواء تاب أو لم يتب، وذلك لأن التوبة لا تنفع المسيء إلا في أخراه، أما في دنياه، فإنها لا تنفعه، فهو في كل الأحوال يستحق القتل على إساءته، إما كفرا أو حدا، ذلك هو ما براه جمهور العلماء مما يعني بأن النقاش قد حسم فقهيا لصالح أصحاب الرأي الثاني. وبما أن النقاش قد حسم فقهيا فإن التركيز في هذا المقال سيكون على جوانب أخرى غير فقهية، وذلك لتقديم (...)