رداً على:
15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تقع أكبر المسؤوليات في عطش كيفه على عمدة المدينة ولا يتعلق الأمر هنا بواجب أن يفجر هذا العمدة بحيرة أو ينشئ شركة مياه أو يجلب حلا سحريا في غمضة عين ؛ فالمشكلة أكبر من مقدرات البلدية طبعا وهي تدخل في حقل واجبات الحكومة الموريتانية وإن كان على البلدية أن تعمل ما في وسعها للتخفيف من معاناة عطش السكان وهي التي تجمع عليهم المال كل يوم. .
إن الذي لا يحتاج فيه السيدة العمدة لأموال أو شركات أو أي وسائل أخرى هو قول الحقيقة لجماهيره العطشى والخروج عن الصمت والتعاطف مع الآلاف من المواطنين الذين انتخبوه في محنتهم هذه.
إن مشكلة عطش هذه المدينة الكبيرة والهامة قد تخرج (...)