رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أصيب العالم كله بصدمة وبخيبة أمل كبيرة بعد الإعلان عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة أمريكا، ولقد كانت الصدمة أشد وقعا في منطقتنا العربية والإسلامية، ولذلك فلم يكن غريبا أن يتفجر سيل عارم من التدوينات والمقالات والتحليلات التي ركزت في مجملها على الجانب المظلم
في محنة فوز ترامب متجاهلة بذلك بأنه لا توجد محنة إلا وفي طياتها شيء من منحة، قل أو كثر. ونظرا لصعوبة تصديق وجود مثقال ذرة من خير في فوز دونالد ترامب، فلا بأس من قبل التحدث عن البشارات التي حملتها محنة فوز ترامب، أن أحكي لكم هذه الحكاية.
تقول الحكاية بأن سفينة تحطمت في بحر ومات جميع (...)