رداً على:
12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يعيش الشعب الموريتاني وضعا صحيا هو الأسوأ في شبه المنطقة ، وربما في العالم لو استثنينا المناطق التي تجري فيها حروب أو صراعات مسلحة .
فالوضعية الصحية للمواطنين في موريتانيا، على غرار وضعية البلاد بصورة عامة، تنذر بكارثة تنفلت يوما بعد يوم من السيطرة. فاقتصاد البلاد متعطل والبطالة تعرف ارتفاعا غير مسبوق في أوساط الشباب ، وارتفاع الأسعار يجري بمعادلة هندسية مذهلة ، وفئات الشعب يضرب بعضها ببعض وتزرع بينها البغضاء والكراهية والأحقاد بشكل ممنهج ، حتى بات الشعب يعيش فوبيا فعلية بين أبناء الوطن الواحد؛ والتعليم تدمر نهائيا والفقر يكسب مزيدا من الاتساع لدرجة أن بعض (...)