رداً على:
7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كشفت "السفير"، من خلال الوثيقة التي قدمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كمساهمة في الحوار الوطني المنصرم، عن وجود "فخ" نصبته قيادة الحزب لمن يطلقون عليه لقب: الرئيس المؤسس..
ويتعلق الأمر بما جاء في الباب المتعلق بالسلطة التنفيذية، والذي تضمن (مادة جديدة) اقترحها الحزب تُجيز "مقاضاة رئيس الجمهورية بعد انقضاء ثلاثة أشهر فقط على تركه لمنصبه".
واللافت في هذا "المقترح" الغريب والذي قد يصبح سارية المفعول، هو تمريره على يد مجموعة من القانونيين والخبراء كان يفترض أنهم أشد ولاء وحرصاً على رئيس الجمهورية، من كونهم يريدون الإيقاع به في أول خطوة يخطوها خارج القصر. ـ (...)