رداً على:
7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
اختار الملك محمد السادس، في سابقة من نوعها، أن يلقي خطاب المسيرة الخضراء من السنغال، وهي الخطوة التي يرى كثيرون أنها تدعم قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، إضافة إلى كونها تحمل رسائل عديدة في ما يخص قضية الصحراء. وفي هذا الإطار، قال القيادي بحزب التقدم والاشتراكية خالد الناصري إن إلقاء خطاب المسيرة من العمق الإفريقي له دلالة رمزية وسياسية قوية، مضيفا إنه "قرار وإن كان قد فاجأ بعض المحللين والمتابعين لكونه ليس أمرا اعتياديا إلا أنه تصرف قوي يؤكد على البعد الإفريقي للمغرب بقيادة ملك يشعر بانتمائه الافريقي حتى النخاع". وأضاف الناصري، في تصريح لهسبريس، (...)