رداً على:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تعودت بعد تناول وجبة العشاء الذهاب إلى حانوت مجاور للبيت عملا بمأثور "من تعشى تمشى" من جهة، ومن جهة أخرى للمشاركة في جلسات سمر وشاي يحضرها بعض الجيران في الحي يتبادلون خلالها أطراف الحديث "غير المصنف" وبمشاركة محورية من صاحب الحانوت، إلى أن يحين موعد النوم فيغلق صاحب الحانوت أبواب حانوته ونتفرق كل إلى فراش نومه.
وفي إحدى ليالي الأسبوع الماضي تحلقنا كعادتنا حول صاحب الحانوت الذي وضع أمامه معدات الشاي ليبدأ السمر المعتاد، إلا أن حدثا مفاجئا غير روتين سمرنا، فقد توقفت سيارة أجرة أمام الحانوت ونزل منها أحد أقارب التاجر كان يقضي موسم الخريف مع الأهل في البادية (...)