رداً على:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في عاصمة كنواكشوط ، لم يعد غريبا أن تجد أطفالا صغارا يتوجهون صباح كل يوم الى مكبات النفايات بدل الذهاب الى مقاعد الدراسة. فعوامل مثل الفقر والحرمان وغياب سلطة الابوين جعلت أكثر من 27 في المائة من أطفال موريتانيا يتسربون من المدارس وينخرطون في مجال العمل ،في تفشي صريح لظاهرة عمالة الاطفال بين الموريتانيين وخاصة المنحدرين من طبقتي الزنوج والارقاء السابقين. "آمادو" واحدٌ من عشرات أطفال نواكشوط الذين دفعتهم ظروف عائلاتهم المختلفة الى العمل في مجال "أتكوليب" ،وهو مصطلح محلي يطلق على جمع الخردة والعلب البلاستيكية من أكوام النفايات لبيعها لشركات محلية تقوم (...)