رداً على:
30 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تضمن تقرير الاتفاق بين المشاركين في الحوار الوطني الشامل، مقترحا بإجراء استفتاء قبل نهاية السنة الجارية.
ويعتبر هذا الاستفتاء منطلقا لتنفيذ الجانب الأهم من نقاط الاتفاق بما في ذلك إلغاء مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس جهوية وتغيير العلم ...، وإن كان يواجه جملة تحديات لعل من أهمها الحصول على أغلبية الأصوات المعبر عنها في اقتراع قد لا يكون من المبالغة وصفه بأنه انتخابات رئاسية سابقة لأوانها.
وتكشف التطورات الجارية عن أن معركة الدستور قد بدأت بالفعل، حتى قبل اجتماع اللجنة المكلفة باقتراح التعديلات التي يتوقع عرضها على الاستفتاء.
بدأت هذه المعركة أولا داخل الموالاة (...)