رداً على:
29 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
البلدان المأزومة ثقافيا ومجتمعيا، بفعل تركة الاستعمار ونتائج التسلّط، لم تخرج من عنق الزجاجة إلا بالحوار الوطني العام الجدي والصريح من دون سقف إلا ثوابت الأمة وسيادة الوطن.
كلما اجتمع الموريتانيون من أجل حوار جدي، يجدون أنفسهم أمام "أيام تشاورية" موجّهة أو "حوار وطني" مسرحي يغيب عنه معظم الفاعلين السياسيين والمدنيين.
إن العجب ليأخذ على النفس أقطارها وهي ترقب حالا عجيبا بائسا يجعل نظاما متسلّطا ومهيمنا يرفض الحوار مع مواطنيه المعارضين ويخشى الفصل في أمور جامعة حلّها توافقيا قد ينقذ بلدا برمته من أخطار كارثية.
والحق أنه من السذاجة الاعتقاد أن النظام الحالي (...)