رداً على:
28 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ستشكل الفترة الزمنية التي تفصلنا عن منتصف العام 2019 فرصة ثمينة للمعارضة الموريتانية، وسيكون بإمكان هذه المعارضة إن هي استغلت الفرصة المتاحة أمامها أحسن استغلال أن تفرض تناوبا سلميا على السلطة في منتصف العام 2019، وأن تحدث بذلك تغييرا حقيقيا في هذه البلاد المتعطشة إلى التغيير. وعلى الرغم من أن هذه الفرصة قد تعززت وازدادت وضوحا بعد تعهد الرئيس بعدم الترشح لمأمورية ثالثة إلا أن احتمالات ضياع هذه الفرصة ستظل قائمة، ومن الوارد جدا أن تضيع المعارضة هذه الفرصة كما ضيعت من قبلها فرصا عديدة، وسيبقى الشرط الأساسي الذي سيمكن المعارضة من استغلال هذه الفرصة الثمينة هو (...)