رداً على:
4 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يعرف مركز القيد الوحيد بمقاطعة كيفه الموجود بمدينة كيفه هذه الفترة أسوء أيامه حيث أغلقت إدارة الوثائق المؤمنة كافة المراكز الريفية وأطلقت آلاف المواطنين إلى هذا المركز طلبا لإنجاز وثائقهم وقد تفاقم ذلك بسبب أوامر صدرت إلى كافة التلاميذ تلزمهم بتقديم استمارة التسجيل وببطاقة التعريف لبعضهم.
لقد تكدس المواطنون عند بوابات هذا المركز في مشهد مثير للدهشة والشفقة وكأنهم خاررجون لتوهم من طوفان جارف او زلزال ماحق أو لاجئي حرب طاحنة، فقد رحلت أسر بكاملها من الريف إلى المركز وصارت الشوارع المحيطة به مكانا للنوم وطباخة الطعام وقضاء الحاجة وتجمع هؤلاء تحت اشعة الشمس (...)