رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تعود الاجتماعات القبلية مجددا إلى الواجهة في أفق التطورات السياسية التي ستشهدها موريتانيا بعد الحوار المنظم مؤخرا ،وتشهد مختلف مناطق ولاية لعصابه حراكا مكثفا للقبائل التي تعقد اجتماعات صاخبة هنا وهناك.
ومن الغريب أن القائمين على هذه الاجتماعات يتجهون إلى الإدارة لإخبارها كي تعد التقارير عنها دون أن تظهر هذه الإدارة أي انزعاج من هذه الاجتماعات الهدامة التي لا تهدف لأكثر من تمزيق لحمة الشعب وضرب قيم الجمهورية في الصميم ،كما أن هذه الاجتماعات تجد من الصحافة – للأسف- من يغطيها ويتناولها مقابل دريهمات حقيرة.
ومن المفارقة في هذا الصدد أن الأحزاب السياسية تسلك (...)