رداً على:
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يتفق الطيف السياسي الموريتاني، خلال السنوات التي أعقبت اتفاق دكار، على شيئ مثلما اتفق على ضرورة إجراء حوار وطني يشمل مختلف الفرقاء، حيث دعا له الرئيس في أكثر من مناسبة، ودأبت المعارضة على التعبير عن رغبتها المشروطة في إطلاقه.
إن تلك الدعوات المتكررة للحوار تنبئ بأن خطرا ما بات يتهدد الجميع، وأن السبيل الوحيد لمنع حدوثه هو الحوار بين الطيف السياسي الموالي والمعارض.
لقد مر البلد، ولا يزال، يمر بحالة احتقان سياسي وصلت حد القطيعة بين النظام وغالبية أحزاب المعارضة الوازنة، وأدى ذلك الاحتقان إلى ملء حلبة البرلمان والمجالس المحلية بلاعبين لا يمثلون كامل الطيف (...)