رداً على:
24 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تذَيَّل التعليم وثيقة الحوار، ولم تطرح مكافحة الإرهاب كقضية جوهرية. كل ذلك يعكس مدي الاختزال الذي طبع نظرة القائمين علي الحوار إلي أطرافه، بحيث اقتصر عليهم وخصومهم. حضر المؤيدون وغاب الخصوم، أما الرأي العام فقد أخرجه الفريقان بين "الإبط والمرفق " أما وقد حضر موسى وقومه مائدة فرعون.. فما بالك با التلاقي بين أبناء الوطن الواحد! فلا أعتقد أن غياب الخصوم كان طاعة لله، هذا إذا لم يكن عجزا عن تبليغ الرسالة. رسالة الحوار تستمد نبلها من المضامين ذات الصلة القوية بقضايا الناس، وما دام الأمر كذلك فهذا يتطلب انتقائية شديدة في اختيار المواضيع، وقد (...)