رداً على:
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
مخرجات الحوار الأخيرة لم تكن مستغربة بحكم المسار الذي طبع مختلف محطاته ، و التي لم تُراعي المصلحة للعليا للوطن، لذا فقد كانت مجمل نتائج الحوار هزيلة، حيث تم الحسم في بعض القضايا الخطيرة كتعديل الدستور و النشيد و العلم الوطنيين و الغاء مجلس الشيوخ و محكمة الحسابات و تعزيز صلاحيات الرئيس دون حصول اجماع وطني حول هذه القضايا. كما تم الإجمال في بعض القضايا التي تتطلب التفصيل بوصفها بعض نقاط الخلاف الجوهري بين المعارضة و السلطة كالقانون الانتخابي و صلاحيات و دور اللجنة المستقلة للانتخابات و حياد الإدارة و المسؤولين الساميين اللذين تفرض عليهم مواقعهم التزام واجبي (...)