رداً على:
21 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
سدل الستار على آخر فصول مسرحية الحوار الوطني "الشامل" في موريتانيا، والذي غاب عن شموليته أغلب الطيف السياسي المعارض في البلد، وقاطع اختتامه أبرز حزب معارض شارك في افتتاحه.
وبالنظر إلى مخرجات الحوار الأحادي، والتي فشلت في تسويق الغاية من عقده المتمثلة في إلغاء المادة الدستورية التي تحصر عدد المأموريات الرئاسية في واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة، يظهر جليا عمق التأثير الذي أحدثته مقاطعة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية، وكذا الانسحاب البطولي لحزب التحالف الشعبي التقدمي من مسرحية الحوار في وقت حرج.
ولئن كان المنتدى والتكتل قد نالا (...)