رداً على:
19 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في كلمته بمناسبة انطلاقة "الحوار الوطني الشامل، توعد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الشعب الموريتاني بأنه سيكون "بعد أيام على موعد مع موريتانيا جديدة" يتم رسم معالمها من خلال خريطة سيسجلها التاريخ باعتبارها وسام شرف على صدور صناعها!
ومع أن أياما مرت - بل أكثر من نصف شهر- وموريتانيا ما تزال كما كانت، إلا أن وثيقة –أعدت على عجل ومن دون كبير عناية- قدمها حزب الاتحاد للمتحاورين تستطيع على الأقل أن تكشف أبرز ملامح موريتانيا الجديدة التي بشر بها رئيس هذا الحزب، حيث اقترحت على المتحاورين "مبدأ صياغة دستور جديد يرسم ملامح الجمهورية الثالثة". ومن دون الدخول في (...)