رداً على:
18 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تحول قصر المؤتمرات الذي يشهد انعقاد ما أطلق عليه مجازا "الحوار الوطني الشامل" ، الى حلبة لمصارعة الديكة ، ففي كل ورشة من ورشات النقاش يوجد مَن لا همَّ لهم سوى إثارة الفوضى وتشتيت الافكار وإنهاء الجلسة بأي ثمن.
أحد نشطاء الأغلبية بادر خلال نقاش داخلى إلى شتم المعارضين المشاركين، قائلا إنهم أحزاب من ورق، مهددا من يقاطعه بالضرب والسحل، وقد أثارت تصريحاته غضب أحد الصحفيين الحاضرين بعد أن فشلت كل الوساطات المقامة بها من أجل إسكاته أو وضع حد لمداخلته المثيرة للجدل.
كما تعرض أحد قادة حزب الوئام المعارض بالأمس لمحاولة اعتداء من بعض قادة "أفلام" ، قبل أن تتدخل (...)