رداً على:
16 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد ارتفع سقف النقاشات حول النشيد الوطني إلى مستويات خارج السياق، من تخوين واستبطان العلمانية واستغلال الطائفية، والأمر أبسط من ذلك إذا بقي في إطاره الموضوعي الصحيح، وخلا من التفسير التآمري للمواقف.
إن قصيدة بابه المبدعة في مجالها. جوهرة نفيسة ، ولكن الدعوة إلى تحيين ألفاظ النشيد الوطني ليست قدحا في قصيدة الشيخ بابه (المتوفى 1924)، ولا طعنا في الدين، وإنما هي السعي لإيجاد كلمات أنسب للنشيد الوطني يحمل مضامين الهوية، ويربط الأجيال بالوطن وأمجاده ويغرس الشهامة وقيم المواطنة
إن من يسمح لنفسه أن يطعن في : (كن للإله ناصرا... وأنكر المناكرا....) هو شخص بال (...)