رداً على:
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لا يخفى على أحدٍ أن الحوار الوطني الشامل ،هو الوسيلة الوحيدة لحل جميع قضايا موريتانيا الراهنة .
وبناءا على ذلك اعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الضوء الاخضر لانطلاق هذا الحوار، يوم 29 سبتمبر الماضي، وترك الباب مفتوحا لأبناء موريتانيا البررة من أجل أن يحددوا مصير بلادهم بطريقة توافقية ديمقراطية ،انطلاقا من قوله تعالى (وأمرهم شورى بينهم) .
ونحنُ في تجمع أطر مقاطعة المجرية بولاية تكانت اذ نثمن عاليا هذا الحوار الوطني الشامل الاول من نوعه، فإننا لا يسعنا إلا أن نُشيدُ بالأجواء العامة التي طبعته والتي نأمل أن تُفضي للوصول الى وثيقة وطنية يَنعمُ من (...)