رداً على:
13 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا من يوم الجمعة 16/ 10/ 03 اكتظت أفخر قاعات مستشفى فالدي غراس ـ باريس بجموع المودعين، موريتانيين من جميع أجناس وجهات وأطياف الوطن البعيد، وأجانب من مختلف الدول والملل والنحل، جاؤوا ليشيعوا رجلا عظيما رحل بالأمس؛ ألا وهو الرئيس المختار ابن داداه.
كان الجثمان الكريم مسجى بمهابة في تابوت! لم يوجد بعد علم وطني يحتضنه! ولا أثر حتى الآن لممثل عن الدولة التي بناها!
كنت في مقدمة الجمع، فألقيت نظرة أخيرة على العزيز الراحل، ودعوت له.
كان يرقد في سلام سرمدي، بعد ما أنجز أحلامه، وكتب وصية مفصلة، اقتنيت نسختي منها للتو من مكتبة (...)