رداً على:
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
قد يتصوًر البعض أن ضبابية الوضع الوطني الراهن هي ما تدفع لطرح تساؤلات قد تبدو وكأنها تتعلق ببديهيات، غير أن الوقائع الضاغطة على الأحداث وتأثيراتها المباشرة على تسيير الشأن العام، هي ما تفرض إعادة النظر في بديهيات من قبيل أن رئيس الجمهورية ما يزال الممسك بزمام الأمور كما كان منذ وصوله للسلطة سنة 2008.
أين نحن من الرئيس الحاضر في كل مكان وزمان والمتابع لكل الملفات؟ أين نحن من الرئيس الذي كان يجمع في يده كل سلطات البلاد قبل تقلص حدود صلاحياته، ليس ليتقاصر دون حدود السلطتين التشريعية والقضائية، بل ليبدو كمجرد شريك ضمن آخرين باتوا يهيمنون على الجهاز التنفيذي؟.. (...)