رداً على:
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد قدِّر لي يوم السبت الماضي أن احتل مقعدا خلفيا في حافلة بلا تكييف، وكان ذلك خلال رحلة من مدينة لعيون شرقا إلى العاصمة نواكشوط غربا، ولم يكن الانترنت متاحا لي خلال الرحلة فأنا من الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية، والحواسيب يصعب تشغيلها في حافلة مكتظة بالركاب. كما أني لم أصطحب خلال هذه الرحلة كتابا لأطالعه الشيء الذي جعلني أقع في مشكلة حقيقية، فلم يكن قطع 810 كلم من طريق الأمل بالأمر المريح، خاصة بالنسبة لمسافر لا يملك هاتفا مزودا بالانترنت، ولا يصطحب كتابا، وقدر له أن يحتل مقعدا خلفيا في حافلة بلا تكييف.
لقد وجدتني أمام مشكلة حقيقية، وكان عليَّ بوصفي من (...)