رداً على:
6 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كان يفترض بمحاوري الأغلبية أن يتركوا مسألة "المأمورية الثالثة"عند بوابة قصر المؤتمرات وألا يتطرقوا لها أبدا، هذا ما كانت توحي به كل "الوشوشات" القادمة من القصر الرمادي، لكن يبدو أن من بين أولئك المحاورين من فضل أن يصطحبها خفية داخل حقيبته إلى قاعات النقاش.
ومع ذلك يمكن الجزم بأن طرح "المأمورية الثالثة" خلال جلسات حوار أكتوبر، لم يأت وفق إستراتيجية مرسومة من طرف النظام، وإلا لكان أصر على إدراج هذه النقطة ضمن بنود الحوار، وإنما جاءت هذه الفرقعة من أجل سد الطريق أمام المقترح المتعلق بفتح سن الترشح للانتخابات الرئاسية.
على العكس تماما، تشي كافة المعطيات بأن (...)