رداً على:
5 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تشهد ورشة الإصلاحات الدستورية من الحوار الوطني الشامل نقاشات ساخنة، بلغت أحيانا حد المشادات الكلامية بين أنصار النظام، وأنصار المعارضة، ويصر المعارضون على استكمال النقاش في كل نقطة قبل الانتقال إلى النقطة الموالية، في حين ترى لجنة التنظيم، ورئيسة الجلسة فاطمة جالو نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أنه ينبغي كسب الوقت، وتجاوز النقاط بسرعة، حتى يتمكن المتحاورون من مناقشة كل القضايا المدرجة على بساط البحث، وقد انقضت نصف الفترة الزمنية المخصصة للحوار.
ويحتدم الجدل أكثر حول المأمورية الثالثة للرئيس، ورفع سن الترشح للرئاسة، وتغييرات الدستور، وقد احتج ممثلو (...)