رداً على:
5 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يعاني العقلاء في هذه البلاد من حيرة شديدة، فهم لا يعرفون كيف يرتبون الأولويات في بلد تعددت فيه المشاكل والتحديات والأزمات، وهم لا يعرفون إن كان الأولى بهم أن يركزوا على هذا المشكل أو ذاك أو على هذه الأزمة أو تلك؟
لقد تعددت في بلادنا الأزمات والمصائب حتى أصبحت النصال تتكسر على النصال وحتى أصبح لا خلاص لنا من الأزمات التي حلت بنا إلا أن تأتي أزمات أخرى أشد وأخطر تنسينا ما سبقها من أزمات.
لقد أصبح الواحد منا لا يعرف عن أي مشكل يتحدث، ولا عن أي أزمة يكتب. لقد اختلط حابل الأزمات بنابلها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لقد أوقعنا ذلك في ارتباك كبير، (...)