رداً على:
2 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
فشل الحوار قبل أن يبدأ، سموه الحوار الشامل فجاء ناقصا كما وكيفا. فشل في أن يكون شاملا فلم يشمل جميع الطيف السياسي، غابت عنه احزاب المنتدى وحزب تكتل القوى الديمقراطية غابت عنه الكثير من منظمات المجتمع المدني، فكان الأولى أن يسمى الحوار الناقص بدل الحوار الشامل.
فشل أيضا في أن يكون شاملا فقضايا الفساد التي تورط فيها النظام وحاشية محمد ولد عبد العزيز والأموال التي اصبحت من إرث "للنمساوية " ورفض ولد عبد العزيز الكشف عن ممتلكاته في خرق سافر للقانون وقضية "صناديق آكرا " هذه الأمور وغيرها مغيبة عن الحوار وعندها يفشل الحوار في جوهره أن يكون شاملا.
فشل الحوار (...)