رداً على:
2 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كان العقيد المصطفى ولد محمد السالك رجلا وطنيا إذ نأى بنفسه عن بؤر الصراع بين أقطاب المؤسسة العسكرية ولم ينشغل بالدسائس التي كانت وراء حالة عدم الاستقرار التي عرفها الحكم العسكري بعد انقلاب العاشر يوليو.
لقد ظل متمسكا بالعهد الذي قطعه على نفسه أمام الجماهير الظامئة للسلام، ولعل الفضل في ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى تكوينه منذ كان طفلا غض العود حيث تربى في أحضان أسرة محافظة كريمة وكانت حياته حافلة بالمشاهد التي تعكس وطنيته:
انخرط في صفوف حزب النهضة في بداية مشواره إلا أنه لم ينسجم مع النهج السياسي لهذا الحزب الذي كان يعرف بانحيازه للمغرب.
وعندما تم تحويله (...)