رداً على:
30 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
مئات المواطنين، عشرات الأحزاب السياسية، وعدد كبير من الوجهاء الاجتماعيين ورؤساء منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية، كانوا على موعد مع "حوار وطني" جديد، حمل في تفاصيله وخطوطه العريضة الكثير من ملامح حوار 2011، حتى أنه يكاد يكون "حلقة جديدة" من مسلسل اسمه "الحوار". بعد عامين من بداية ولايته الرئاسية الأولى أطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز النسخة الأولى من الحوار مع "بعض أحزاب المعارضة"، أسفر عن مراجعة دستورية مرت عبر البرلمان، وها هو اليوم يطلق نسخة جديدة من الحوار "مع بعض أحزبا المعارضة"، بعد عامين من بداية ولايته الرئاسية الثانية، ألمح في (...)