رداً على:
29 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ الإعلان في يوم 14 يناير من العام 2015 عن وثيقة الوزير الأول الداعية إلى الحوار والموريتانيون يعيشون في حيرة شديدة، ويتساوى في ذلك الجميع، فلم يسلم من هذه الحيرة القادة الكبار في المعارضة ولا القادة الكبار في الموالاة، وربما يكون الوزير الأول، والوزير الأمين العام للرئاسة المكلف بملف الحوار، ورئيس الحزب الحاكم أشد حيرة في هذا الأمر من المواطنين البسطاء.
إن قادة الصف الأول في الموالاة يعانون هم أيضا من حيرة شديدة، ويمكنني أن أقول ـ وبكل اطمئنان ـ بأنهم لا يفهمون أي شيء مما يجري، بل إني أكاد أجزم على أن ليس من بينهم من يستطيع أن يفسر لنا ما يجري ولا أن (...)