رداً على:
28 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تمر الصحافة الورقية المستقلة حاليا بالظروف الأصعب في تاريخها، رغم كونها لعبت دور ريادة الصحافة الحرة في موريتانيا، وشاركت في جميع النضالات الديمقراطية منذ ١٩٩١، وتصدت لتحديات قوية متعددة من المصادرة بواسطة المادة ١١ الى التحريم، الى تحرش رجال السياسية ولوبياتها، مصممة على الاستمرار في الوقوف في مواجهة انحرافات الأنظمة مهما كلّف الثمن.
ورغم محدودية مواردها فقد قامت الصحافة الورقية بدور مشهود في تعزيز دولة القانون ورقابة التسيير وكشف الفضائح وتنمية الديمقراطية.
واليوم توجد الصحافة الورقية في وضعية صعبة يطبعها:
تراجع المبيعات، تقلص الاشتراكات، انعدام سوق (...)