رداً على:
26 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
واه من يظنّ أنّ للعام الدراسي الجديد نكهة سوف تجلب لنا جديدا؛سوى مزيد من هدر طاقات المصادر البشرية التابعة لوزارة التهذيب؛ وهم ما يعرفون وطنيا عندنا (بالمفرغين)؛فهؤلاء يزدادون مع كلّ مسئول جديد يلج باب الوزارة؛فلكل منهم أقاربه وأصفياءه وحاشيته لا بدّ من تلبية ذوقهم؛ولو على حساب هذا الوطن الحبيب ونهب خيراته وتجهيل أبنائه. واه من يظنّ أنّ هذا العام الدراسي فيه جديد؛ووزارتنا عاجزة أن تفرض القانون على خمس مائة موظف ما بين معلم وأستاذ ؛يختبئون في أروقتها؛ووزيرنا الحالي قد أحصاه وعدّه عدّا.
هل تعلم أنّ ديوان الوزير يخبئ مائة وثمان خمسون معلما وأستاذا (مفرغون) (...)