رداً على:
24 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
إن مصدر وجع هذه البلاد و داءها العضال هما الماضي الظلامي العنيد و نهج سياسة القناع المكيافيلي في توظيف المكر و الازدواجية و الخداع.
و إن تبد موريتانيا لقصيري النظر و فاتري الهمم أنها تزدهر و تنمو و تأخذ مكانة عالية في حراك العولمة بقليل الزخرف الذي تزين به نواكشوط المتأرجحة فوق بحيرة ماؤها امتداد سفلي للمحيط من باهت العمارات المفتقرة إلى السند الهندسي و الأسلوب المعماري العلمي و الذوق الجمالي، و من أحياء على أطراف القلب شيدت أبنيتها بالمال العام على مدار الست و الخمسين عاما من عمر الدولة نهبا و تحايلا من قبل:
· موظفين سامين و مسيرين مطلقة لهم الايادي،
· و (...)