رداً على:
24 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يوجد تباين صارخ جدّا على مستوى المدن الكبرى في موريتانيا و يظهر ذلك جليّا لعيان الزّائرين من خلال مشهد يتكرّر على الدوام في جميع هذه المدن : مساكن متهالكة بالكاد تقدر على الانتصاب بجانب جيرانها من الفيلاّت الفاخرة و جوع فاغر الفوه أمام التخمة الشرهة و بؤس مدقع يشبع عينيه من ترهّلات البذخ العارية... هذا التباين تزداد حدّته في مدن مثل نواكشوط و نواذيبو و الزويرات و هي مدن شهدت خلال الثلاثين سنة المنقضية توسّعا ديموغرافيّا كثيفا نتج عن موجات النزوح من الأرياف بعد محنة الجفاف القاسية التي عرفتها البلاد في السبعينات. نواذيبو و الزويرات هما قطبان اقتصاديان (...)