رداً على:
22 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تشهد العاصمة انواكشوط منذ فترة عمليات مطاردة شبه يومية للأجانب من الأفارقة الزنوج، تقوم بها بعض الأجهزة الأمنية بذريعة البحث عن المقيمين في بلادنا بصفة غير شرعية. وفضلا عن الطابع العنصري الذي يكتسي هذه الحملة ، فإن ضحاياها غالبا ما يعاملون بشكل متعسف ومهين ويخضعون لكل أنواع الابتزاز والاستفزاز خلال احتجازهم في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير إنسانية، دون تمييز بين من تستدعي وضعيته القانونية الحصول على بطاقة إقامة ومن لا تستدعي وضعيته الحصول عليها كالعابرين أو المقيمين بشكل مؤقت، ودون التمييز أحيانا بين الأجانب وبعض الموريتانيين الزنوج . بالإضافة إلى التعقيدات (...)