رداً على:
19 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
مع كل موسم خريف تتجدد المعاناة في العاصمة نواكشوط (عاصمة العرب في العام 2016)، ومع كل موسم خريف تلتقي جبال القمامة وأنهار المستنقعات في هذه العاصمة على أمر قد قُدِرْ، ومع كل موسم خريف نتذكر من جديد بأن عاصمتنا ربما تكون هي العاصمة الوحيدة في هذا العالم التي لا تتوفر على صرف صحي.
فإلى متى ستظل عاصمتنا (عاصمة العرب في العام 2016) بلا صرف صحي؟
لقد فكرتُ كثيرا في هذا الأمر، وبعد طول تفكير وجدتُ بأن هناك أربعة خيارات علينا أن نختار واحدا منها للتعامل مع مشكلة غياب الصرف الصحي في العاصمة نواكشوط، وهذه الخيارات الأربع هي: 1 ـ الخيار "التصالحي"
هذا الخيار هو (...)